بيتزا و بطوط


 كانت أيام جامدة فشخ و الله..
دليل..مثلا صحابي عملوا مفجأة..يوم عيد ميلادي..عملوا فيها عبط -ده العادي- يلا ننزل علشان نخرج..قلت ومالوا و صراحة كدة الواحد كان في نيتوا نوا يشبرق على الناس بكوباية عصير قصب، و ممكن قصب بالبرتقان.
لكن كانت المفجأة أن ولاد اللزينة كانوا فاكرين و مظبتين الدنيا و أول ما نزلنا حبة حركات على غرار"حبيب قلبي كل سنة و انت طيب"، "خلاص عجزت يا حج"، "العضمة كبرت ريحها بقى" و شوية عك و بوس و تفتفه مصحوبة ببعض الاحضان ألي تكسر ضلوع الواحد، بس الحمد لله أنتهى الموضوع و أتلم بعد فضيحة في الشارع.
المهم بعد كدة الطبيعي أن في أي عيد ميلاد ان بيكون في تورتة، جاتوه،و أي حلويات،و شوية حاجة ساقعة كوكا على بيبسي و الكلام ده.

بس أسف مش احنا، أحنا ناس عرفة
 مصلحتها كويس، الكلام دة ما ياكلش معانا، جاتوه أية و تورتة أية و كلام فاضي مين..دا لا يشبع و لا يبان عليك يا ضنايا -كلام تيتة-، ف صدر قرار أننا نضرب بيتزا، طبعا لازم يكون في واحد صحبك علشان يقول "و نضربها لية هي عملت حاجة" طبعا دا بيلم الحاجة و يمشي ليلتوا خلصت كدة خلاص.

طب يلا بيتزا روح أقعد اطلب دي مافيهاش مشكلة، كلنا أدفع لا مش دافع، أنت مش عزمنا ولا اية، يا جدعان عيب دا عيد ميلادي طبعا مش هدفع، المهم دفعوا و الحمد لله مضربناش على قفانا.
المشكلة الحقية بدأت لما قعدنا في الكافيه، كلوا هيشرب عصير فريش، كل واحد مسك المنيو علشان يشوف هيشرب أية و كانت الفاجعة.

مش الاسعار و الحمد لله، المصيبة في إلي جنب الاسعار العصاير نفسها غريبة مثلاً أنا شربت "بطوط" و ده كان "فراولة، موز، منجه، و لبن"، و هكذا أسماء غريبة فضلنا نتكلم حوالي نص ساعة عن الاسماء و بعدين تمت العملية بنجاح، كلو واحد نقى حاجة، و هنا بانت الشجاعة الحقيقة، في ناس خدت كوكتيلات غريبة، أنا أعك اه بس في  البيت..و طبعاً حاجات غريبة مش غريبة هما برضوا إلي حسبوا، و بعدين و فجأة مطرت طلعنا نمشي شوية في المطر و إتبهدلنا طبعاً.
و ده إلي خدناه من الرجالة بهدله و هم و برد، طبعا الحمد لله بكتب و أنا تحت تلت بطاطين و بشرب حاجات سخنة أول مرض في سنه جديدة من عمري، شكراً يا شباب.

أحمد الفاتح

٤/۲/۲۰۱٤

تعليقات