أنا نفسي مش عارف في آية بمر بحاله من الولا حاجة مش عارف صراحة بس معتقدش أنه ملل و عندي مبرراتي أنا عندي كل حاجة كل حاجة عيزها ممكن أعملها -في الطبيعي طبعاً- مش عارف يمكن القلق من الامتحانات -هوه ده سبب في اعتقادي كبير- بس برضوا مش مبرر -لأن الموضوع ده مش بيفرق معايا خالص- لكمية الخانقة إلـي الواحد حاسس بيها كمان ما أنا بقلق من الامتحانات كل سنة بس السنة دي أوڤر و بعدين القلق بيعمل وجع في البطن ميخلكش تاكل و في أحسن الظروف تذاكر لكن أنا مش حاسس بأي حاجة من دي مخنوق و بس مليش نفس اعمل حاجة عايز أأنتخ و خلاص و كمان بصراحة أنا حاسس أني فاضي مش مليان حولت ارجع اقرأ اسمع مزيكا او اتفرج على أفلام أو حتى أني اذاكر و يا ريت جت بفايده إلا برضوا مفيش فايده طب أعمل إيه قعدت اسأل أصحابي واحد يقول عادي و التاني و أنا كمان و غيرهم يقول لي الطبيعي يعني إيه الجديد فعرفت ان مافيش فايده في العيال دي لأنهم كما قال المثل "جب يا عبد المعين تعني لقيتك يا عبد المعين عايز تتعان".
المهم أني امبارح كنت راكب مع سواق تاكسي أسمه"أيهاب" بس زي العسل شب صغير شكلوا
لسه متخرج و كمان لبسه بيقول "و الله ابن ناس بس الزمان لطني" قعد يرغي و فتح موضيع في كل حاجة..
راح قايل لي: "بس الهندسه شكلوا زعلان في حاجة؟"
رحت قايل له: "أن الواحد بقاله كام يوم مش ظابت كده و قرفان من كل حاجة و ملوش مزاج في اي حاجة خالص و جربت أني أخرج دا أنا حتى رحت السنيما و أنا اصلاً بكره السنيما..".
راح الاسطى سألني سؤال محرج صراحة "انت رحت السنيما مع مين؟"
فقولت: "عادي يعني مع أصحابي".
طب لامواخذة سؤال محرج تاني "يعني أصحابك دول شباب رجاله يعني ولا فيها حريم؟"
أنا نفسي فوجئت فعادي لما تستغربوا- فقولت: "لا يا اسطى حريم منين بس دلني و أنا أجيب"
راح المعلم رادد و قالي السليمة..
قال: "يبقى انت يا هندسه الي هيفكك و يخليك تنسى ام الخنقه هما الحريم"..
صراحه الفكره عجبتني -ولد عادي يعني- بس قلت الراجل ده شكلوا فاهم لما ناخد منو شوية معلومات..
فقولت: "بس يا اسطى الحريم دول ميجبوش غير الهم و حبالهم طويله و أنا عايز انجز".
رد و قال: "الحريم أحلى حل حاجه كده زي المخدرات تحسسك أنك عليت و مفيش حد زيك".
قولت له: "يا عم بس الحبل الطويلة أية نظمها معاك، انا عن نفسي بزهق"
قال لي: "يا هندسة كل حاجة في حيتنا حبالها طويلة جت على ديه يعني، أستحمل"
راح قايل لي: "بس الهندسه شكلوا زعلان في حاجة؟"
رحت قايل له: "أن الواحد بقاله كام يوم مش ظابت كده و قرفان من كل حاجة و ملوش مزاج في اي حاجة خالص و جربت أني أخرج دا أنا حتى رحت السنيما و أنا اصلاً بكره السنيما..".
راح الاسطى سألني سؤال محرج صراحة "انت رحت السنيما مع مين؟"
فقولت: "عادي يعني مع أصحابي".
طب لامواخذة سؤال محرج تاني "يعني أصحابك دول شباب رجاله يعني ولا فيها حريم؟"
أنا نفسي فوجئت فعادي لما تستغربوا- فقولت: "لا يا اسطى حريم منين بس دلني و أنا أجيب"
راح المعلم رادد و قالي السليمة..
قال: "يبقى انت يا هندسه الي هيفكك و يخليك تنسى ام الخنقه هما الحريم"..
صراحه الفكره عجبتني -ولد عادي يعني- بس قلت الراجل ده شكلوا فاهم لما ناخد منو شوية معلومات..
فقولت: "بس يا اسطى الحريم دول ميجبوش غير الهم و حبالهم طويله و أنا عايز انجز".
رد و قال: "الحريم أحلى حل حاجه كده زي المخدرات تحسسك أنك عليت و مفيش حد زيك".
قولت له: "يا عم بس الحبل الطويلة أية نظمها معاك، انا عن نفسي بزهق"
قال لي: "يا هندسة كل حاجة في حيتنا حبالها طويلة جت على ديه يعني، أستحمل"
مع الجملة دي كنت وصلت "على جنب يا اسطى ... أتفضل -الاجره- ...
سلاموا عليكوا..."
راح قايل " هنا ... ما تخلي بقى -و هوه بينتش الفلوس- ... و
عليكم السلام ... يبركلوا يا هندسه ..."
المهم ان الحوار ده كله طلعت منه بحاجة واحدة بس "يا الحريم، يا المخدرات"
أحمد الفاتح
۲۰۱۲/۱۱/۱
تعليقات
إرسال تعليق